أماني أحمد، مدرسة فصل في مدرسة البحاروة
أنا اشتغلت مع من أحياها أول ما اتخرجت 2017 وخدت الدبلومة التربوية وأنا بشتغل معاهم، ماكنتش بحب التدريس خالص لكن ربنا قدر لي إني أشتغل مع من أحياها، أول سنة مكنتش متقبلة الوضع وكنت فاهمة إن الشغل في التعليم يعني تلقين وضرب، بس لما بدأت اخد التدريبات وعرفت معني التعليم النشط بدأت أحب التدريس واشوفه مختلف تماما عن اللي كان في دماغي، فضلت آخد تدريبات واتعلم واجرب وامارس اللي اتعلمته وبدأت احط أهداف وخطط لأحلامي وبفضل الله ثم من أحياها بقيت ميسرة ناجحة في شغلي وبدأت أول خطوة من أحلامي وهي إني أبقى مدربة للميسرين.
بحمد ربنا وبشكر من أحياها إنها وفرت لي الفرص دي وإنها كمان مهتمة بينا وبالأطفال نفسيًا وصحيًا وتربويًا وسلوكيًا وانهم بيبذلوا أقصي جهدهم لصالح الطالب وأنه يطلع طفل سوي بيفكر في نفسه ومجتمعه بحرية
خديجة رفاعي ، ميسرة مكتبة، مدرسة البحاروة:
انا دخلت من أحياها معتمده فقط على إمكانياتي وقدراتي وإن أنا هقدر أعمل حاجات كتير ،لكن لما بدأت شغل مع الأطفال فيه أطفال كانت بتقع مني ومش عارفه ليه.. مع التدريب اكتشفت إنه في ذكاءات متعددة والمفروض إني أخاطب كل ذكاء علشان كل طفل يستفيد ونكلمه بلغته اللي يفهمها وإن الطفل هو محور التعلم وإت أنا كمدرسة دوري فقط التيسير والتوجيه وإن من أكثر الطرق فاعلية هي إننا نعمل أنشطة ندمج فيها العقل والقلب واليد، فالعقل يفهم واليد تمارس ولا تنسى فيبدأ القلب في الشعور بالحب والتأثير فالبتالي تصبح العملية التعليمية لها بيئة آمنه يشعر فيها الطفل بحب وشغف وأمان.
العمل مع من أحياها إداني فرصة آخد ورشة لإدارة الفصل قدرت من خلالها أشتغل مع الأطفال بقواعد وبيئة آمنه ومهام تشعر الطفل بأهميته وتعطيه ثقه بنفسه وتخليه يشارك بدون خوف.
شروق ثابت، ميسرة مكتبة، مدرسة بهبيت
أنا اتغير فيا نظرتي للأشياء، يعني كنت دايماً بفكر في التحديات اللي ممكن تقابلني، وده كان مخليني واقفة محلك سر، لكن دلوقتي بقيت عارفة إن في تحديات، وتحديات كتيرة كمان لكن محتاجة أشوف حلول عشان أوصل لهدفي. عرفت قد إيه أنا مؤثرة وبعمل عمل كبير ومهم، وإن كل حاجة بقولها أو بعملها بتؤثر في الأولاد وبيقلدوني وبياخدوني قدوة، بقيت أبص للأمور كلها بنظرة مختلفة عن الأول ، آخد نفس.. أخطط أهدافي.. أنفذ، بشيل مسؤولية أي حاجه أقولها لأنه مش بس بتؤثر علي الأولاد بس لكن علي مجتمعهم كمان.
أنا كنت مدرسه فترة كبيرة حتي من قبل ما اتخرج ، كنت بحب الأولاد والشغل معاهم لكن كنت ادخل الحصة اقول الكلمتين مش بحس إني بضيف حاجه و دايما كان نفسي أتعلم آليات تساعدني أوصل للهدف الصح، اشتغلت في من أحياها واتطورت من مجرد مدرسة شايلة جدولها و حصصها وخلاص، في خلال رحلة داخلة على ٣ سنين، لشخصية فاهمة نفسها أكتر وعارفة إزاي اتحكم في مشاعري و قراراتي وافصل مشاكلي عن الشغل والناس عموما وده من تدريب النمو العاطفي. و كمان عرفت حقوقي وواجباتي و طبيعة عملي و مدرستي المجتمعية من تدريب الإدارة، وعرفت كتير جدا تربويا من برامج تنمية مهنية تانية كتير.
حاليا أنا مش بس معلمة في المدرسه، لما الإدارة شافت إني فعلاً باتطور وانجح إدوني الفرصه إني اكبر وانجح وارتقي بنفسي ماديا ومعنويا وحاليا أنا مدربة في أول تجربة ليا في التدريب وإن شاء الله اتوفق فيها.