شارع المختار بمنيل الروضة
+201022161377

المدارس المجتمعية

مدارسنا المجتمعية  تخدم المجتمعات المحلية من خلال منهجيات عالمية بعد وضعها في سياق الثقافة والطبيعة المحلية.
مدارس من أحياها المجتمعية هي مدارس ابتدائية تحت إشراف وزارة التربية والتعليم وتخدم الأطفال بين ٦ إلى ١٤ عاما وتمنحهم الشهادة الابتدائية الحكومية الرسمية، يستطيع الطلاب بعد ذلك استكمال تعليمهم في أي مدرسة إعدادية بصورة طبيعية.
تتبنى مدارسنا منهج التعلم التكاملي حيث يتم دمج مواد مختلفة لتحقيق هدف محدد واحد. مما يمكن الطلاب من تعلم مواد مختلفة لصناعة مشروع واحد أو حل مشكلة واحدة من الحياة الحقيقية. وبذلك يفهم الطلاب كيفية تطبيق ما تعلموه في الحياة الحقيقية كما يتمكنوا من استيعاب الخطوط المشتركة بين المواد والعلوم المختلفة بما يسمح لخصائص شخصياتهم الفكرية والأخلاقية والمدنية بالظهور والتطور مع تنمية مهارات الأداء اللازمة لمشاركة المجتمع والحفاظ على صحتهم الجسدية والنفسية. يتم إشراك المجتمع في عمل المدرسة وآلية اتخاذ القرار بها حيث أننا نؤمن بتشجيع الأطفال على المشاركة في مجتمعهم.

موضوعات التعليم الأساسية

نقدم لأطفالنا في من أحياها تعليما رسميا حيث يدرس كل طفل المواد الدراسية التقليدية التي يتم تدريسها في أي مدرسة عامة. ومع ذلك، لتحقيق أهداف التعلم الخاصة بنا وإثراء تجارب تعلم أطفالنا ، تقدم مدارس من أحياها للطلاب أنشطة وبرامج إبداعية إضافية مصممة من قبل خبرائنا التربويين. تحتوي هذه البرامج على العديد من الأهداف المشتركة التي تهدف في الغالب إلى تطوير مهارات التفكير النقدي والإبداعي لدى لأطفال ومساعدتهم على التعرف على فرديتهم واهتماماتهم الشخصية وقدراتهم الفريدة بالإضافة إلى التراث الفني الخاص بكل محافظة.

مدارسنا

مدرسة في كل قرية 

تفتقر المجتمعات الريفية إلى البنية التحتية التعليمية والفرص اللازمة لتأمين مستقبل أطفالها، فهناك ١،١٢٢،٠٠٠ طفل تسربوا من المدارس في مصر، منهم ما يقرب من ٣٢٢،٠٠٠ من المدارس الابتدائية، وفقًا لتقرير صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في عام ٢٠١٨.

هناك عدة أسباب لهذا الموقف المقلق مثل:

  • الفقر الذي يؤدي بالأطفال إلى ترك المدرسة لكسب لقمة العيش.
  • عدم وجود مدارس بالقرب من المكان الذي يعيش فيه الأطفال ، مما يؤدي بهم إلى السير لمسافة تصل إلى 7 كيلومترات يوميًا للوصول إلى المدارس ، مما يزيد من صعوبة متابعة الفتيات بالأخص للتعليم
  • عدم توفر وسائل نقل آمنة مما يؤدي إلى انتشار مشكلة المسافة
  • كثافة الفصول الدراسية عالية جدًا في المدارس العامة مما يضر بجودة التعليم 

تهدف من أحياها إلى التغلب على هذه التحديات من خلال منح الأطفال إمكانية الوصول إلى تعليم عالي الجودة في قراهم ، ومن هنا جاء شعارنا “مدرسة في كل قرية”.

تخدم من أحياها الآن مجتمعين في العياط والجيزة من خلال مدرستين مجتمعيتين الأولى تم بناؤها في البحاروة في عام ٢٠١٦ والثانية في عام ٢٠١٧ في بهبيت، كما بدأت من أحياها بناء مدرستها الثالثة في محافظة سوهاج بمركز دارالسلام بقرية أولاد يحيى الحاجر.

  • تقع المدرسة بقرية البحاروة بمدينة العياط بمحافظة الجيزة
  • تبعد القرية مسافة 57 كم من محافظة الجيزة.
  • أقرب مدرسة تقع على بعد مسافة 5 كيلومترات
  • تحتوي القرية على أكثر من 4 عزب مختلفة
  • مساحة المدرسة 500 متر مربع بإجمالي 13 مساحة مختلفة
  • تسع المدرسة لـ 6 فصول دراسية للمرحلة الابتدائية
  • تستوعب المدرسة 180 طالب وطالبة
  • تقع المدرسة بقرية بهبيت بمدينة العياط بمحافظة الجيزة
  • تبعد القرية مسافة 50 كم من محافظة الجيزة.
  • أقرب مدرسة تقع على بعد مسافة 5 كيلومترات
  • تحتوي القرية على أكثر من 7 عزب مختلفة
  • مساحة المدرسة 1100 متر مربع بإجمالي 13 مساحة مختلفة
  • تسع المدرسة لـ 6 فصول دراسية للمرحلة الابتدائية
  • تستوعب المدرسة 180 طالب وطالبة بالمرحة الابتدائية
  • تقع المدرسة بقرية أولاد يحيى بمدينة دارالسلام بمحافظة سوهاج
  • تبعد القرية مسافة 53 كم من محافظة سوهاج.
  • أقرب مدرسة تقع على بعد مسافة 5 كيلومترات
  • تحتوي القرية على أكثر من 7 عزب مختلفة
  • مساحة المدرسة 4200 متر مربع بإجمالي 30 مساحة مختلفة
  • تسع المدرسة لـ 18 فصل دراسي للمرحلة الابتدائية
  • تستوعب المدرسة 540 طالب وطالبة بالمرحة الابتدائية

مكتبة

مكتبتنا هي مساحة لا تهدف فقط إلى تشجيع الأطفال على القراءة ولكن تشجعهم أيضًا على استكشاف مواهبهم الأدبية. يتعلم الأطفال أيضاً عن ثقافتهم وتاريخهم ويبحثون عن إجابات لأسئلتهم عن العالم من حولهم. يتعلم الأطفال طرق فرز الكتب المختلفة وكيفية العثور على الكتب التي تهمهم، وتعد المكتبة أيضًا المكان الذي يطور فيه أطفالنا مهاراتهم التكنولوجية بما في ذلك تصفح الويب واستخدام برامج كالمايكروسوفت أوفيس وتشغيل طابعة واستخدام برامج التواصل عن بعد عبر الفيديو، وبمداومة الاطلاع على ما يحدث في جميع أنحاء العالم، يستخدم الأطفال مساحة المكتبة للمشاركة في مناقشات مفيدة.