برنامج اليافعين

بناء جيل مستقل وقادر على التغيير

في من أحياها، نؤمن أن الشباب هم طاقة المجتمع ومحرك تغييره. ومن هذا المنطلق، أطلقنا برنامج اليافعين الموجه للفئة العمرية من 13 إلى 17 عامًا، ليكون مساحة آمنة وداعمة تساعد المراهقين على اكتشاف قدراتهم وتنميتها، من خلال تدريب عملي وتفاعلي يجمع بين المهارات الحياتية، التقنية، المهنية، والفنية، بما يراعي احتياجاتهم النفسية والاجتماعية.

أهداف البرنامج

تطوير المهارات الحياتية والقيادية لدى اليافعين
تعزيز فرص التوظيف وريادة الأعمال المجتمعية
دعم الوعي الصحي والنفسي خلال مرحلة المراهقة
تمكين المشاركين من تنفيذ مشاريع ومبادرات مجتمعية
بناء القدرات في التواصل، التعبير الفني، واستخدام التكنولوجيا

محاور البرنامج

المرحلة الأولى – مهارات الحياة والوعي الذاتي

ورش تفاعلية في: الصحة، الأمان الرقمي، التعايش السلمي، العرض والتقديم، إدارة الفعاليات

المرحلتان الثانية والثالثة – الاستعداد المهني

ورش مكثفة في: التخطيط وإدارة المشاريع، كتابة السيرة الذاتية، البحث عن وظائف، اجتياز المقابلات، إنشاء ملفات شخصية احترافية على LinkedIn

المرحلة الرابعة – مسارات اختيارية

البرمجة: تصميم صفحات ويب لمشاريعهم
التصميم الجرافيكي: استخدام أدوات مثل Canva وPhotoshop
التسويق الرقمي: إعداد خطط تسويق، تصميم شعارات وبانرات وبروشورات

الأنشطة الفنية والمجتمعية

إنتاج مسرحي، عروض تحطيب، معرض منتجات، تنظيم “يوم صحي”، المشاركة في مشاريع مجتمعية صغيرة

الإنجازات حتى الآن

تدريب 41 مشاركًا على مدار 185 ساعة تدريبية
إنشاء سير ذاتية احترافية، حسابات بريد إلكتروني وLinkedIn للمشاركين
تنفيذ 7 مشاريع مجتمعية أولية قابلة للتطوير
تنظيم “يوم صحي” حضره 60 يافعًا وعدد من الأهالي
تقديم عروض مسرحية وفنية تعبيرية
إطلاق مواقع إلكترونية وخطط تسويقية لمنتجات اليافعين
بناء شراكات لربط الخريجين بفرص تدريب أو تطوع

أثر البرنامج

84% من المشاركين من طلاب من أحياها.
تحسن ملحوظ في مهارات الثقة بالنفس، العمل الجماعي، والتفكير النقدي.
ملاحظات إيجابية من الأهالي حول التغير السلوكي والمعرفي لدى المشاركين.

الخطوة التالية

يستمر البرنامج بمتابعة الخريجين من خلال ورش جديدة، تدريب على المهارات المتقدمة، ربطهم بفرص واقعية، وتوسيع الشراكات مع جهات تدريب وسوق العمل. وقد بدأنا بالفعل العمل مع دفعة جديدة من اليافعين، مستكملين نفس المسار ومطورين عليه، بهدف توسيع الأثر والوصول إلى المزيد من الشباب في المجتمعات المستهدف.